وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي شارك في الاجتماع رفيع المستوى بشأن مكافحة الإرهاب النووي، والذي عقد على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة لمنظمة لأمم المتحدة، وألقى كلمة فيه باعتبار ان ايران تتولى رئاسة حركة عدم الانحياز.
وأكد صالحي في كلمته على الموقف المبدئي لحركة عدم الانحياز بالنزع التام للسلاح النووي، كأولوية رئيسية، معلنا قلق هذه الحركة من تباطؤ عملية نزع السلاح النووي على الصعيد الدولي وعدم تحقيق اي تقدم في التفكيك التام للترسانات النووية من قبل الدول المالكة لهذا السلاح، بناء على القرارات القانونية متعددة الاطراف.
واضاف ان حركة عدم الانحياز تحذر من استمرار ممارسات مجلس الامن الدولي والذي تعتبر قراراته ملزمة لسائر الدول الاعضاء، وبهذا الصدد تؤكد حركة عدم الانحياز على ضرورة عدم توصل العناصر غير الحكومية الى اسلحة الدمار الشامل، وترى ضرورة تنفيذ هذا الامر في إطار جماعي من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة، مع الاخذ بعين الاعتبار وجهات نظر جميع الدول الاعضاء.
وصرح بأن حركة عدم الانحياز تدعو جميع الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة الى تعزيز اجراءاتها الوطنية من اجل الحيلولة دون توصل الارهابيين الى اسلحة الدمار الشامل او المواد او التقنية المرتبطة بهذه الاسلحة.
وشدد على ان حركة عدم الانحياز تؤكد على مبدأ النشاطات السلمية النووية السلمية، وتعتقد ان اي هجوم او تهديد ضد المنشآت النووية السلمية الناشطة او التي قيد الانجاز، يعد انتهاكا سافرا للقوانين الدولية واصول ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما اكد وزير الخارجية على تطبيق مشروع شرق اوسط خال من الاسلحة النووية، واضاف ان الكيان الصهيوني هو الطرف الوحيد في المنطقة الذي لم ينضم الى معاهدة حظر الانتشار النووي، كما انه اعلن ايضا عدم نيته بتنفيذ هذا الامر، مطالبا تل ابيب بالانضمام الى ان بي تي وإخضاع جميع منشآتها النووية لإشراف تام من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واختتم علي اكبر صالحي كلمته بالقول ان حركة عدم الانحياز تؤكد على ضرورة حل القضايا النووية عبر السبل السياسية والدبلوماسية، وان تكون جميع المبادرات والاجراءات في هذا المجال في إطار القوانين والمواثيق الدولية، وصولا لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيد الدولي./انتهى/
طالب وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية بإنضمام الكيان الصهيوني الى معاهدة حظر الانتشار النووي باعتباره الطرف الوحيد في المنطقة الذي لم ينضم اليها.
رمز الخبر 1707448
تعليقك